يعني انت تظلمني... السلام عليكم..
هذي أغنية رابح تظلمني :
يعني انت تظلمني وانا ما تكلم
واذا انا اخطيت صارت جريمة
يعني انت تتالم وانا ما اتالم
انا على فكرة حياتي اليمة
انا حياتي كلها هم في هم
صدمات عمري من زماني عظيمة
واذا على الاحزان ما عدت اهتم
الحزن انا وياه علاقة قديمة
ياليت قلبي من جروحكـ تعلم
وما حط لكـ خاطر عندي وقيمة
باغيب عنكـ وبعد ما غيب تندم
يكفي خسرت انسان عندكـ نديمة
وهذي قصة الاغنية بالتفصيل :
عبدالعزيز
شاب طموح
مميز
رائع الصفات
انسان خلوق ومؤدب كثير ..
كان حلم حياته انهاء دراستة والحصول على وظيفة حلوة والزواج من وحدة يختارها قلبه
عبدالعزيز انسان يتيم الاب وهو وحيد الام ..
كان يحب امه بشكل جنوني . عمره ما زعلها ولا ضايقها ولا رفض لها اي طلب كان يشوف مصالحها ويمسي لها امورها كلها ..
اول ما يصحى يروح يشوفها وما ينام الا بعد ما يشوفها ..
باختصار
هي حياته كلها ..
في يوم من الايام خطب عبدالعزيز وحدة من العوائل الكبيرة وكانت بنت متفتحة
العقل وجميلة ومتعلمة بشكل اكبر من عبدالعزيز لكن هذا الموضوع بالنسبة له
ما كان عائق ابدا ولا مشكلة
لكن بعد زواجه بسنة توفت امه وصار وحيد في هاالدنيا . وحياته صار كلها الم
في الم الا انه يحاول بقدر ما يقدر انه ما يقصر مع زوجته هدى لان حرام
يظلمها معه في الامه الخاصه
مرت الايام والايام والايام ..
تعلق عبدالعزيز في زوجته كثير وكان اسمها (( هدى ))
حبها
صارت هي هواه
انفاسه
عيونه
قلبه
حياته
كان يموت فيها بشكل خيالي
يحقق لها كل احلامها
سافرو كل مكان
اشترو كل شي
كان دايما يناديها (( دنيتي ))
كانت اول انثى تدخل حياته بعد امه
واول مخلوقة سكنت قلبه بعد امه
اكيد حب الام عالم والناس عالم ثانية
ولكن
الاحساس غير
علشان كذا تعلق فيها بشكل غير طبيعي ..
مع الايام اكتشف عبدالعزيز ان فيها نسبة من الانانية لكنه ما اهتم ابدا لان ما بينهم مشاكل كثيرة ..
في يوم اتصل عبدالعزيز على هدى وهو في العمل ..
عبدالعزيز : صباح الخير حياتي
هدى : هلا صباح النور
عبدالعزيز : حياتي وش رايكـ بعد ما اطلع من الدوام نروح نتغدى ؟
هدى : لا مالي خلق اطلع اي مكان
عبدالعزيز : ليه حياتي ؟ خلينا نطلع نغير جو
هدى : انت شكلكـ ما وراكـ شغل صح ؟ انا عندي شغل في البيت مع السلامة ..
كانت هذه المكالمة بالنسبة لعبدالعزيز صدمة من الانسانة اللي حبها وقدرها
وسكنها في قلبه . ومع الايام زادت قساوة هدى عليه اكثر واكثر الين تحطم
قلبه وصار انسان مسكين
يعني هو لقاها من دنيته وتعبه علشان تجيه وحده تتعبه وتنكد عليه حياته ..
احمد الصديق الخاص لعبدالعزيز اقترح عليه مواجهتها ومصارحتها اذا ما تغيرات
راح يتزوج عليها . لكن عبدالعزيز رفض هذه الفكرة لانه يحب هدى كثير وما
يقدر يسوي شي يزعلها او يبعده عنها ابدا ..
لكن عبدالعزيز قرر مواجهتها ومصارحتها مهما كانت . اول ما وصل البيت وبعد
العشا طلب منها الجلوس معه لان عنده موضوع مهم يبي يتكلم فيه ..
عبدالعزيز : ممكن اعرف انتي ليه تعامليني كذا ؟ وش انا مقصر فيه ؟
هدى : ولا شي . انت بس شكاكـ . واحيانا تجي وانا اكون تعبانة
عبدالعزيز : وش تعبانة يا هدى .. بعد زواجنا بشهرين وانتي انقلبتي علي فجاة
بشكل ما هو طبيعي . هدى ... اذا تبين الطلاق انا حاضر بس لا تحطمين حياتي
وحياتك .
هدى : ياليت ..
صدمة
نكسة
قالت ياليت انها يطلقها ..
عبدالعزيز : ما توقعت الشي هذا منكـ ابدا ... يعني
طول هذه الفترة وانتي تبين تتخلصين مني ؟ طول هذا الفترة وانا مخدوع فيك
.. للاسف والله للاسف انا عمري ما قصرت معكـ في اي شي وحطيتك الحب والحنان .
كنت لك كل شي في حياتكـ وفي الاخير تقولين ياليت ..
هدى وهي تبكي : لاني ما احبكـ . وانا احب ولد عمي بس اهلي اجبروني عليكـ ..
هنا عبدالعزيز قام وطلع برى البيت لمكان خاص وقريب جدا من قلبه ..
بيت امه ..
صحيح امه ماتت من سنتين لكن يكفي هواها . ومكانها . وزواياها . وملابسها .
واول ما دخل البيت حس ان امه تناديه وتقوله : فكر يا ولدي والحل بايديك
واعرف اني احبكـ وسامحني اني تركتكـ لحالكـ ..
جلس عبدالعزيز في بيت امه شهرين لا سئل ولا يدري عن هدى ابدا ..
وهو جالس دق جواله وتفاجىء ان اللي داق عليه هدى بعد ما تزوج ولد عمها وما صار لها اي شي في حياتها الا عبدالعزيز ..
اول ما رد عبدالعزيز قالت له : عبدالعزيز ارجوكـ سامحني وانا اسفه .. حرام
عليكـ تظلمني وتقسي علي كفاية حرام خلاص كفاية الالم اللي فيني ..
عبدالعزيز :
يعني انت تظلمني وانا ما تكلم
واذا انا اخطيت صارت جريمة
يعني انت تتالم وانا ما اتالم
انا على فكرة حياتي اليمة
هدى : ليه تقول كذا يا عبدالعزيز ؟ انا اخطيت وسامحني . امرني وش تبي مني
بس ترجع وتسامحني . انت ما تحس فيني ؟ ما تتالم مثل ما انا اتالم علشانكـ ؟
اللي تبيه بسوية لكـ بس امرني وش تبي ؟ وسامحني اني صدمتكـ
عبدالعزيز :
انا حياتي كلها هم في هم
صدمات عمري من زماني عظيمة
واذا على الاحزان ما عدت اهتم
الحزن انا وياه علاقة قديمة
هدى : عبدالعزيز وش تقصد ؟
عبدالعزيز :
ياليت قلبي من جروحكـ تعلم
وما حط لكـ خاطر عندي وقيمة
باغيب عنكـ وبعد ما غيب تندم
يكفي خسرت انسان عندكـ نديمة
سكر عبدالعزيز السماعة ومن هنا انتهت هدى في حياة عبدالعزيز ولكن الله ما
يضيع عبده واكرمه بزوجه حبته وقدرته وفهمته ونست عبدالعزيز كل الامه الا شي
واحد محد يقدر ينسيه لعبدالعزيز أمه .