تغادر "كومود" منزل أسرتها باكية العينين، وتزداد دموعها وحزنها عندما تجد "خلخالها" الذي كطان بحوزة "ساراس" على باب المنزل، فتدرك أنها كان موجودا، وربما تعرض للأذى لإبعاده عن المكان!

تخمينات كومود كانت في محلّها.. فعلى بعد خطوات كان يرقد ساراس مضرجا في دمائه، بعد أن تلقى ضربة قوية على رأسه من أحد رجال المحقق "سولانكي" وتركوه ليلفظ أنفاسه الأخيرة دون شفقة، لكن القدر كان يخبئ له المساعدة من آخر شخص يمكن توقعه!

تنتبه "آلاك" شقيقة "براماد" زوج كومود في طريق موكب العرس لشاب يزحف على الأرض ويبدو أنه في حالة سيئة جدا فتطلب من مرافقيها تقديم يد العون له، وعندما يخبرونها أنه في حالة سيئة تطلب منهم أن يحملوه في سيارتها ليقلّوه معها إلى المنزل لتقدم الرعاية الصحية له.

اللقاء الأول بين كومود وزوجها براماد كان مخيبًا للآمال، حيث أعلن لها في فظاظة وقسوة أنه "يكرهها"، وأجبر على الزواج منها على غير إرادته، لذلك فيجب ألا تنسى أن الحياة بينهما ستكون شكلية، ويجب ألا تطمح في أن يعاملها بحب كالأزواج!

تتبدى غرائب القدر في مشهد نهاية هذه الحلقة، حيث تقف كومود على باب غرفة الضيوف التي يرقد فيها ساراس مهلوسا باسمها! لا تفصلها عنه إلا خطوات، دون أن تدري أن الرجل الذي أحبته يوما ينام تحت سقف نفس المنزل الذي تبدأ حياتها الجديدة فيه.