تشتكي بعض السيدات من هروب أزواجهن من البيت ومن قضاء بعض الأوقات الممتعة مع زوجاتهن ، فلا يعود الزوج الى المنزل الا بعد مايقضي معظم أوقاته مع أصدقائه في الخارج ويعود للنوم فقط ، هل سأالتي سيدتي ماهي الأسباب لتصرفات الزوج وهروبه من البيت ، تعرفي مع صبايا ستايل على الأسباب الرئيسية لهروب الزوج من المنزل .
الأسباب المتعلقة بالزوجة :
غياب الذكاء الاجتماعي:
حين لا تستطيع الزوجة اختيار ما هو الأنسب لقوله وفعله، وفقاً لمزاج الزوج واستعداده.
غياب الذكاء العاطفي:
حين لا تجيد الزوجة استقبال رجلها بالمجاملة والمدح والتعبير اللطيف، بل تتفوّه تجاهه بعبارات قويّة، بنبرة مهينة لكرامته.
عدم مبادرة الزوجة باقتراح البديل:
بمعنى أنّها عندما تشكو من غيابه، لا تعطيه سبباً مقنعاً لحاجتها أو حاجة الأولاد إلى وجوده بجانبهم؛ بل تكون في ردّها إليه حازمة وغير منطقيّة، بقولها مثلاً: "أريدك الآن في المنزل... ولست بحاجة إلى أن أقول لك لماذا، يجب أن تعرف ذلك من تلقاء نفسك... لا تسأل ولا تعترض، تعال الآن ولا تتأخّر".
النكد والإلحاح والشكّ:
يشعر الزوج بأنّ غيابه ليس هو السبب الفعلي وراء شكوى زوجته، إنّما يدرك بأنّ هذه هي طبيعتها في التعاطي مع الآخر، خصوصاً مع زوجها. فهي تريد أن تتدخّل في كلّ شيء وتسيطر على كلّ شيء. والمسألة ليست حاجتها إلى وجود زوجها بجانبها، بل حبّاً بامتلاكه.
إهمال الزوجة لدورها كامرأة:
عندما يجد الرجل عند عودته إلى المنزل أمّاً لأولاده تريده بالقرب منها فقط، لكي يشاركها همّها معهم. ومع أنّ هذا واجبه، إلا أنّه يشعر بإهمال زوجته له. لذا يختار أن يتجنّبها بدلاً من أن يعاقبها، تقديراً منه لدورها كأمّ.
الأسباب المتعلقة بالزوج:
التجنّب:
يتجنّب الرجل التصادم مع زوجته لكلّ الأسباب التي سبق ذكرها. فيجد أنّ الهروب أخفّ وطأة من التصادم، الذي من الممكن أن يؤدّي إلى الفراق أو الطلاق.
الجهل:
عندما لا يريد الرجل أن يجلس مع زوجته وأولاده، ليس عناداً ورفضاً لهم، إنّما جهلاً بالمطلوب منه. فهو لا يعرف ماذا يفعل في جلسة تجمعه مع الزوجة والأولاد، حيث يقول في نفسه: "بدلاً من أن أصرخ وأنظّر وأتذمّر، أذهب وأبتعد عنهم، وكفاهم ما هم فيه من جهد ومذاكرة، وخلافه".
الوراثة:
من دون أن يدري، قد يرث الرجل دور الزوج والأب من أبيه، ويجد أنّه من غير اللائق أن يتجاهل إرث أبيه، الذي يترجَم بالوقار والعصمة. فيتصرّف غريزيّاً كما تصرّف أبوه قبله، من دون أن يفكّر في تصرّفاته..
التكبّر والتعالي:
يتعالى بعض الرجال على زوجاتهم، رافضين ممارسة دور الأبوّة، إذ يجدون أنّها وظيفة تتعلّق بالنساء فقط، ولا تليق بالرجال
الخوف:
قد يتزوّج الرجل، إنّما يحمل في داخله الخوف من أن يصدّق حاله بأنّه زوج. فهكذا رجل يريد أن يبقى دائماً في فترة العزوبيّة، لذا نراه يرتاد المقاهي أو النوادي، بحثاً عن اللهو والمرح مع الأصدقاء القدامى.