من أساسيات الزواج الناجح العلاقة الحميمة الصحية السوية والمتكاملة التي تكون تعبيراً عن الحب وإشباعًا للغريزة الفطرية ، إلا أن في بعض الأحيان قد يحدث نفوراً من أحد أو كل الزوجين لأسباب تثير الحيرة للطرفين ، لهذا الأمر تعرفوا على الأمور التي تسبب التنافر بين الزوجين من ممارسة العلاقة الحميمة:
أسباب فسيولوجيةقد تنفر المرأة من العلاقة الحميمة لأسباب طبيعية فسيولوجية خارجة عن إرادتها مثل الوحم وفترات الحمل ليست كل فترة الحمل لكن في فترات كثيرة منه، وربما أحيانًا قبل معرفة الزوجين بحدوث الحمل أصلًا وبالتالي قد لا يعرفان السبب إلا فيما بعدها.
بعد الولادة بسبب اكتئاب ما بعد الولادة وأحيانًا قلق ما قبل الولادة
عند حدوث بعض الأمراض أو الالتهابات التي قد تسبب لها ألمًا ينفرها من العلاقة الحميمة
اختلال في التوازن الهرموني لأي سبب في غير سن اليأس
بعد سن اليأس بسبب بعض التغيرات الهرمونية التي تسبب لها بعض الآلام أثناء الجماع
أسباب نفسية
تعامل الرجل مع الأمر بشكل روتيني لا رومانسية ولا تعبير عن الحب فيه
عدم اهتمام الزوج بنظافته الشخصية وأناقته
تعامل الزوج بشكل سيء في علاقتهما الشخصية وعدم التقدير والمحبة والعطف وكأن العلاقة الحميمة لا تتأثر بالعلاقة بين الزوجين
خوف ما قبل الزواج بسبب سماع الزوجة لبعض الشائعات غير الصحيحة
أسباب نفور الرجل
أسباب نفسيةانشغال ذهني ونفسي شديد كالعمل وغيره
مشكلات في المنزل وخلافات بين الزوجة وأهل الزوج
عدم عناية الزوجة بنظافتها سواء للفم والأسنان أو للجسم والملابس أو للملابس الداخلية وأناقتها بعد الاستيقاظ من النوم والاهتمام بالمنزل وغير ذلك كنصيحة الإعرابية لابنتها التي كنا ندرسها في مادة البلاغة عندما قالت لها "وأما الثالثة والرابعة : فالتفقد لموضع أنفه، والتعاهد لموضع عينه. فلا تقع عينه منك على شيء قبيح، ولا يشم منك إلا أطيب ريح."
عصبية الزوجة وعدم الاهتمام بزوجها بسبب الأبناء
رفضها المستمر للعلاقة
السخرية منه فيما يخص العلاقة بأي شكل من الأشكال
إظهار الاشمئزاز من العلاقة أو من جسد زوجها
أسباب جسدية عضويةالمعاناة من ضعف جنسي بسبب أي أسباب عضوية
مشكلة في الأعضاء التناسلية أو حدوث التهابات ما
عدم توازن في هرمونات الذكورة
على الزوجين معرفة أن جميع الأسباب العضوية لها علاج ويمكن حلها في أسابيع معدودة على الأكثر مالم يتأخر الزوجان في استشارة الطبيب، أما الأسباب النفسية فبدايتها المصارحة بين الزوجين بطريقة رقيقة ومناسبة بحيث لا يسبب ذلك إحراجًا والاستجابة من الطرف الآخر لتغيير نفسه.