أنت النساء في الماضي يقلن ظل راجل ولا ظل حيطة
لأن ظل الرجل في ذلك الزمان كان حباً واحتراماً
وواحة أمان تستظل بها المرأة
كان الرجل في ذلك الزمان وطناً .. وانتماءً … واحتواءً
فماذا عسانا نقول الآن ؟
وما مساحة الظل المتبقية من الرجل في هذا الزمان ؟
وهل ما زال الرجل ذلك الظل الذي يُظللنا بالرأفة والرحمة والإنسانية ؟
ذلك الظل الذي نستظل به من شمس الأيام
ونبحث عنه عند اشتداد واشتعال جمر العمر ؟
ماذا عسانا أن نقول الآن ؟
في زمن وجدت فيه المرأة نفسها بلا ظل تستظل به
برغم وجود الرجل في حياتها
فتنازلت عن رقتها وخلعت رداء الأنوثة مجبرة
واتقنت دور الرجل بجدارة ….
وأصبحت مع مرور الوقت لا تعلم
إن كانت أماً ام أباً
أخاً أم أختاً
رجلاً أم امرأة
فإن كانت المرأة تقوم بكل هذه الأدوار
فماذا تبقى من المرأة … لنفسها ؟
وماذا تبقى من الرجل … للمرأة ؟
لقد تحولنا مع مرور الوقت إلى رجالنا ..
وأصبحت حاجتنا إلى الحيطة تزداد ….
لكن ……….
وبرغم مرارة الواقع …
إلا أنه مازال هناك رجال يعتمد عليهم
وتستظل نساؤهم بظلهم وهؤلاء وإن كانوا قلة
إلا أنه لا يمكننا إنكار وجودهم ….
فاكس عاجل ……
اشتقنا إلى أنوثتنا كثيراً …
فعودوا رجالاً …..
كي نعود … نساءً
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]