وعلى وقع ترنيمة اشتياقي اليك .. اغمض عينيّ اشتياق عنيف يهزني
يدفع بقلبي نحو احضانك اسرتي
وجنون يسترق بقايا عقل تلاعبت به ساعات الأنتظار
وأمواج حنين تخترق ثنايا الروح
لتأخذني اليك....
يتعبنـيـ الحنين
يبعثرنيـ
يسلبنيـ قوة أحتماليـ
فأشعر بحاجتيـ اليكـ
أشعر بحاجتيــ لهمس شفاهكـ
للمسة من يديكـ
لرشفة من عبيركـ
تمنحني رمقا جديدا
أحتاج أحضانكـ آسرتي
ملاذا ... جنة
تحتوي حلميـ المنهكـ
أحتاج منك ..لك
أحتاج كونك يلملم غربتي
ظمأي اليك يقتلني
أشتاق همسك
لمسك
انفاسك تحرقني
أشتاق أحضانك موطنا لعابر سبيل
أتعبه الترحال
أحتاجك ارتواءا
واشتاقك حد نهمي
حد طمعي بأرتشافك
بأحتوائك في ثنايا روحي
كي لا أخاف عليك
كي أحميك بنبضاتي
بأنفاسي
أحتاجك لي
لأصنع من زمني جداول فرح تغمرك أميرتي
أحتاجك عالما آوي اليه
أحتاجك أنثى تحتوي جنوني
ولعي
و حتى
تعاستي
فكم انتظرتك
كم من عهد قطعته لنفسي بانك ستجيئين
كـ ربيع يعيد تلوين ماتراكم من رماد على تفاصيل حياتي
كـ مطر يروي مشاعري التى اصابها التصحر في غيابك
انتظرتك
انا
وصمتي المرير
واشتياقي الذي كان ينمو ويكبر كل لحظة
كنت انتظرك كل صباح
كنت أشعر بأطيافك تحيطني
تمنحني رغبة لذيذة بالحياة
حتى خيوط الشمس المتسللة من نافذتي
كنت أخالها خصلات من شعرك الذهبي
وأجلس لأرتشف قهوة الصباح برفقتك
أبحر في تفاصيل سحرك
أصنع من غابات عينيك جنة وظلالا ألوذ بها
وأطرب لترنيمة شفاهك وهي تردد اسمي
وعلى وقع ترنيمة اشتياقي اليك
اغمض عينيّ
وابحر في عالم الاحلام
انتظرك
همسة تخترق جدران صمتي الموحش
انتظرك
لمسة تبدد جليد المشاعر المتصلد فوق راحتي
انتظرك
قبلة تمنح الروح جرعة من الحياة
وانتظرتك طويلا
و في ذاكرتي دواوين من ارق كلماتي
وحلمت بمجيئك كثيرا
كثيرا
حتى أتيت
؛؛
بقلمي