خير أمة أخرجت للناس
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين
سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام
يا خير امة اخرجت للناس
لكم يا من هم من خير امة اخرجت للناس هنيئا لمن طلبوا العلم وعلّمهوه فنزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده
بمن يريد التقرب من الرحمن هلا بالمقتصدين الذين يسعون ليكونوا في الدنيا من السابقين بالخيرات باذن الله , ففضل كبير
باصحاب اليمين الذين يسعون ليكونوا حين تبلغ الحلقوم من المقربين , فروح وريحان وجنة نعيم
هلا باصحاب الميمنة الذين يسعون ليكونوا حين تقع الواقعة من السابقون السابقون المقربون , فجنات النعيم
سؤال في الحلال والحرام
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ
قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ
قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ
وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَشْكُرُونَ
وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ
أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللَّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ
لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ
ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
وَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
اعلموا ان العلم له اساس واساسه في قوله عز وجل
إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ
هنيئا لمن اقتدى بذلك
يا خير امة اخرجت للناس
الحذر الحذر من هذا السلاح الفتاك المسمى بالاعلام
احذروا ممن يدس السم في الدسم
احذروا ممن يحلل الحرام
احذروا ممن يحلل الربا ويستعمل الاعلام في حرب مع الله ورسوله
.........
فى رعاية الله