في الآونة الأخيرة شهد العالم كله تغيرآ ملحوظا في أمور كثيرة تعد من الأساسيات في الحياة والتي كان من المستحيل المساس بها
وأدى ذلك أيضا للتنقيب والبحث عن كل ماهو سيء واغماض العيون عن الجميل في كثير من الأحيان حتى فتحت أبواب فتنة في كثير من الأوقات . أساءت أكثر مماتحسن !!
وأصبحنا نشاهد حرية الرأي والتنقيب عن مواطن الخطأ والنقص عبر بعض الأصوات والبرامج. نعم لايمكن أن يكون كل شيء كما نرغب ولا يمكن أن يكون كل شيء سيئا . والانصاف والنظرة المعتدلة مطلوبة.
منظوركم لهذه البرامج التلفزيونية والأصوات التي لا تقع إلا على الجرح والمنظمات التي تضر أكثر مماتنفع
وهل فعلا صلحت الأوضاع بعدها أم أن كلها تحمل طابع التنظير وتنشر فيروس النظرة الدونية لمقدراتنا وتشيع دخان التنافس واظهار بعض المنظمات على حساب بعض وأهدف من خلال ذلك إلى أن التشهير ليس مجديا ولا هو أسلوب علاج.